وقف محبي النبي: "علينا أن ندعم مقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني البطل"

دع وقف محبي النبي في رسالة له بمناسبة ذكرى طوفان الأقصى الأمة الإسلامية إلى دعم مقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني البطل.

Ekleme: 03.10.2024 16:51:09 / Güncelleme: 03.10.2024 16:51:09 / Arapça
Destek için 

أصدر وقف محبي النبي بيانا مكتوباً بمناسبة ذكرى طوفان الأقصى الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023.

 وبدأ وقف محبي النبي بيانه بالآية 249 من سورة البقرة القائلة: "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ".

وذكر البيان أن فلسطين المسلمة بدأت مقاومة طوفان الأقصى ضد النظام الصهيوني المارق الذي كان يستعد لمهاجمتها بكل قوتها، وذلك برفع علم الانتفاضة ضد الظلم الذي يتعرض له شعب غزة المجاهد، ويعيش المسجد الأقصى منذ قرن من الزمان تحت الاحتلال، والمعاملة اللاإنسانية، وأن أهل غزة ظلوا وحيدين طوال سنوات، وإنه على الرغم من أنه كان تحت الحصار ويعاني من الفقر الشديد والعجز، إلا أنه فعل ذلك فلا يتردد في أن يرمي بنفسه في ميدان الجهاد دفاعاً عن شرف وكرامة الأمة الإسلامية.

"شعب غزة انتفض لتحرير القدس من الأسر اليهودي"

وقال البيان: "يا أمة الإسلام! يا أهل غزة، يا أهل فلسطين، انتفضت جبهة المقاومة لإنقاذ قبلتنا الأولى، وبيت الإسلام المقدس الثاني، والمسجد الأقصى، والقدس التي بارك الله محيطها، من السبي من اليهود الصهاينة.

لقد بدأ أهل غزة مقاومة طوفان الأقصى لحمايتنا وإنقاذنا من شر النظام الصهيوني، وهو القوة المجرمة وراء الحروب الأهلية والانقلابات والفتن في العالم الإسلامي، والذي علق في قلب العالم الإسلامي والأمة الإسلامية كالخنجر المسموم".

وأشار البيان إلى أن أهل غزة البواسل ضحوا بأكثر من أربعين ألفاً من أبنائهم، بينهم نساء وأطفال وشباب وشيوخ، في سبيل عزة الأمة الإسلامية، وأن أهل غزة على استعداد لبذل قصارى جهدهم، ولقد دمرت مدنهم، وأصبحوا بلا مأوى وجائعين وبائسين".

"يجب علينا دعم المقاومة"

وأكد البيان على حدوث إبادة جماعية مروعة في فلسطين ولبنان، وتم الإدلاء بالتصريحات التالية:

"يتم قتل إخواننا بوحشية، يتم تدمير المساجد والمدارس والمستشفيات، وتستمد شجاعتها من الصمت المخزي للعالم الصهيوني المتوحش، وبكل الدعم من أمريكا وأوروبا البربرية، وجميع القوى الشريرة المعادية للإسلام، فهي تواصل الإبادة الجماعية الدنيئة.

أيها المسلمون! أيتها الأمة الإسلامية! أيها الأحرار الذين لم يمت شرفهم وضميرهم! وعلينا أن نرفع أصواتنا ضد هذه الهمجية، وهذه الإبادة الجماعية الرهيبة التي تهدد الإنسانية، ونعلن للعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني المظلوم والشعب اللبناني ليسا وحدهما، وعلينا أن نقف إلى جانب المظلومين ضد الظالمين، وأن ندعم مقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني البطل بكل الوسائل والوسائل الممكنة، من خلال الإعلانات والمسيرات والفعاليات وغيرها من الحملات".

وأكد وقف محبي النبي أن طوفان الأقصى هو مصدر أمل ومعنويات لشعوب العالم المضطهدة، وللشعوب المضطهدة والمستغلة، وللأمة الإسلامية التي تتعرض للهجوم والغزو من قبل الصليبيين الغربيين لعدة قرون، وقال: "لقد انهارت أسطورة مناعة الصهاينة وقوى الشر الغربية التي تقف وراءهم، لقد رأى العالم كله ما كتبته ثلة من المسلمين المتوكلين على الله من ملاحم، وإن الضربة التي تلقتها العصابة الصهيونية التي خافت من الوقوع في حالة من الذعر والانهيار أمام شجاعة ومثابرة وصبر وإصرار الشعب الفلسطيني المؤمن، كانت مصدر شجاعة لجميع الشعوب الإسلامية المضطهدة وأدت إلى النهضة والرغبة في الحرية والاستقلال في الأمة الإسلامية.

"يجب أن نأخذ موقعنا في هذا الجهاد المقدس"

وتابع البيان: "علينا كأمة إسلامية أن نقدم كل أنواع الدعم لهذه المقاومة المقدسة لشعب غزة ولبنان، وأن نزيد من هذا النضال من أجل الحرية والاستقلال، وأن نأخذ موقعنا في هذا الجهاد المقدس الذي سيؤدي إلى تحرير القدس، وفي هذه المناسبة، علينا كمحبي النبي أن نحتفل بذكرى طوفان الأقصى في كافة أنحاء القدس، والإدلاء ببيانات صحفية جماهيرية وتنظيم مسيرات ومظاهرات وتجمعات في البلاد والمشاركة بشكل مكثف في الفعاليات". (İLKHA)